الويب

الترتيب حسب

625 Results

قبلان: 18 شباط يوم الانتصار

رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في خطبة الجمعة، أنه “مع تاريخ 18 شباط اندحرت إسرائيل من بقية القرى الحدودية، وسط عجز إسرائيلي كشفت عنه معركة الخيام الحدودية الفاصلة، وبقاء إسرائيل في بعض النقاط الحاكمة على التلال الحدودية مرفوض وإن شاء الله ستخرج منها مندحرة أيضا”، مشددا على أن “الحكومة مطالبة بتزخيم دورها وتأكيد حضورها السيادي وقدراتها الوطنية”.

قبلان إلى "مَن يهمّه الأمر": لا لبنان ولا سيادة لولا سلاح المقاومة

أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا، قال فيه: "في هذا اليوم الذي تخرج فيه آلة الحرب الإسرائيلية من آخر بقايا قرى الحافة الأمامية تبقى إسرائيل العدو الوجودي للبنان، وقتالها السيادي ضرورة وجودية وسيادية وسنقاتلها، ولن نقبل بأي نقطة احتلال أو انتهاك سيادي، ولبنان السياسي ضعيف، وأولويات السلطة بالمريخ، والتعويل على الدبلوماسية تعويل على فراغ، وما يجري الآن انتصار للبنان ومقاومته وشهدائها ومجهودها الأسطوري الذي هزم إسرائيل وأطلسها على تخوم الخيام وباقي قرى الحافة الأمامية".

كتاب من قبلان إلى الرئيس عون

وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كتاباً مفتوحاً الى رئيس الجمهورية جوزاف عون، جاء فيه:

 "مع كامل المحبة والحرص، فخامتكم تعلمون أن هذا البلد مرّ بتاريخ هائل وصعب مما فرضته صراعات الإقليم والعالم، ومع ذلك عاشت مكوّناته الوطنية كعائلة وطنية تصرّ على وحدتها وطبيعة ثقافتها التاريخية والوطنية، ولم تمنع الخصوصية الطائفية من بناء وحدة وطنية عابرة للطوائف، ومع توغّل السياسات الدولية بواقع هذا البلد وضمن فترة حساسة انتهى لبنان بحرب أهلية مجنونة انكشفت عن كوارث هائلة، إلا أنّ لبنان بقي وبقيت طوائفه، والآن البلد على حافة برميل من البارود، واللعبة الخارجية تريد توظيف البلد بمشاريع صفقاتها الدولية والإقليمية، وهذا أمر شبه مستحيل، إلا إذا لم يبق جيل سيادي ممانع وأعني بذلك كل قوى لبنان وطوائفه التي تعتقد بسيادة هذا البلد، وأي خطأ جسيم (لا سمح الله) سيضعنا بقلب خرائط حرب أهلية ستكون نتائجها كارثية وكبيرة على هذا البلد المظلوم، وإسرائيل رغم شراكة أميركا والأطلسي - والتي لم تستطع التخلص من قطاع غزة- ليس بمقدورها التخلص من قيمة وصميم قوة لبنان، وللتاريخ: لبنان عصي على إسرائيل، وأسوأ ما يمكن أن تضعنا فيه واشنطن مع حلفها هو حرب أهلية ستنتهي، ويبقى لبنان ويبقى طوائفه، وهذا ما لا نريده على الإطلاق، وأنتم جزء مركزي من ضمانة هذا البلد وحمايته، وفخامتكم تعلم أن لبنان قوة وقدراته السيادية أكبر مما يُرسَم على الخرائط، واللحظة لكم فخامة الرئيس، وأنت إبن المؤسسة العسكرية وابن الجنوب المصقول بأقدس تضحيات وطنية تاريخية نادرة، ومنذ عقود ودماء الجيش والمقاومة والشعب تختلط ببعضها لتزيد من عظمة القيمة الوطنية السيادية لهذا البلد الذي لم تتركه أساطيل العالم بمنأى عن سياساتها الإستنزافية والتدميرية، وأنتم  ليس حكماً فقط بل قدرة دستورية تعيد توظيف قوة لبنان الداخلية والخارجية بالسلم الأهلي والعائلة الوطنية وخلق مناخ يساعد المشروع الوطني على تطوير نفسه وتوسيع قدرات صموده وثباته وتضامنه الشامل، وهذا يمر بتأكيد أُبوّة الدولة لشعبها بعيداً عن لعبة الندية معه، أو الإصرار على خيارات تتعارض بشدة مع التضحيات الوطنية التي تشهد لها الملاحم الأسطورية في كل من الجنوب والضاحية والبقاع وكل لبنان، وهي التي هزمت الجيش الأسطورة على تخوم الخيام، وما تحملته المقاومة وما تتحمله الآن لا تستطيع دول كثيرة القيام به، والمطلوب من فخامتكم التعامل مع هذه التضحيات بصفة أبوية، وموقع رئيس الجمهورية جدير بذلك، واللحظة للتاريخ، لأن ما يحدث غريب للغاية، وبعض المواقف الحكومية تحتاج إلى تفسير مقنع ولا أعتقد أنها تصبّ بالصالح الإستراتيجي لهذا البلد، خاصة أن أشلاء قرابين هذا البلد السيادي ما زالت تحت الأنقاض، والتعزية الحكومية لأبناء وطنها التضحويين لا تكون بهذه الطريقة، والإعتقاد بأن الجنوب والضاحية والبقاع أراضٍ لبنانية لا يكون بهذه المواقف النديّة مع شعبها وناسها، والأكيد بالنسبة لكم أنّ الجنوب أقرب للحكومة من واشنطن، لذا فإنّ بعض المواقف الحكومية والتي تتعارض مع صرخة الدماء السيادية تضعنا بقلب كارثة، ومعكم الرئيس نبيه بري وهو ركن وطني وثيق وذاكرة تاريخية وضامن استراتيجي وسيادي لواقع هذا البلد، وتصميم الإستراتيجيات لا بدّ أن يمرّ به كقوة سيادية ووطنية ومؤسسة دستورية لانتشال هذا البلد من أزماته التي تعيد اجترار كوارث العالم، ولذلك الحكومة مطالبة بتأكيد ميزانها الوطني ومصالح شعبها".

قبلان مرتاح لوجود القوات اللبنانية في الحكومة

لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان الى أننا في "حالة ارتياح لوجود القوات اللبنانية في هذه الحكومة"، وقال في بيان: "أما وقد تشكلت الحكومة اللبنانية وهذا ما كنا نعوّل عليه بشدة، فالعين الآن على قدرة ونشاط دولة رئيس الحكومة نواف سلام للنهوض بالإدارة الرشيدة للحكومة الأولى بعهد الرئيس جوزاف عون، والمطلوب التأسيس لوطنية العمل الحكومي، وبهذا المجال فإنّ ما نرتضيه لأنفسنا نرتضيه للأخوة المسيحيين، ونحن لسنا مع الإقصاء والعزل لأي فريق لبناني، ويجب الإستماع لصوت المعارضة والأقليات، ونحن بحالة ارتياح لوجود القوات اللبنانية في هذه الحكومة، وما نريده وحدة العائلة الوطنية ووصل ما انقطع والتأكيد على مشاريع حكومية تسع كل لبنان، ولا بد من التأسيس لإصلاحات اقتصادية وانتخابية واستعادة عافية لبنان ومكافحة الفساد والإضطهاد السياسي وتأمين ميثاقية التنمية الوطنية والقيام بما للجنوب اللبناني من واجب وحقوق تليق بالتاريخ الطويل للجنوب الفادي".

بالصورة: سيرينا الشامي وفؤاد يمين يستقبلان مولودهما الجديد

أعلنت الممثلة اللبنانية سيرينا الشامي، بطلة مسلسل "ع أمل"، عن استقبال مولودها الجديد من زوجها الممثل فؤاد يمين.

حذار الخطأ مع بري... قبلان لأورتاغوس: حزب الله لم يهزم ولن يهزم

إشترك بنشرة الـ"سياسة"

أهم الأخبار و الفيديوهات في بريدك الالكتروني

إشتراك